responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 274
ومن قرأ: إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ، أراد: عادتهم وشأنهم.
148- طَلْعُها هَضِيمٌ والهضيم: الطّلع قبل ان تنشقّ عنه القشور وتنفتح.
يريد: انه منضم مكتنز. ومنه قيل: اهضم الكشحين، إذا كان منضمّهما.
149- فارِهِينَ: أشرين بطرين. ويقال: الهاء فيه مبدلة من حاء، أي فرحين. و «الفرح» قد يكون: السرور، ويكون: الأشر. ومنه قول الله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [سورة القصص آية: 76] أي الأشرين.
ومن قرأ: فارِهِينَ، فهي لغة اخرى. يقال: فره وفاره، كما يقال: فرح وفارح.
ويقال: فارِهِينَ: حاذقين.
153- إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ أي من المعلّلين بالطعام والشراب.
يريدون: إنما أنت بشر. وقد تقدم ذكر هذا.
155- لَها شِرْبٌ أي حظّ من الماء.
168- مِنَ الْقالِينَ أي من المبغضين. يقال: قليت الرجل، أي أبغضته.
176- الْأَيْكَةِ: الغيضة. وجمعها: «أيك» .
184- الْجِبِلَّةَ: الخلق. يقال: جبل فلان على كذا وكذا، أي خلق. قال الشاعر:
والموت أعظم حادث ... مما يمر على الجبلّة
187- فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً، أي قطعة مِنَ السَّماءِ. يقال:
كسف وكسفة، كما يقال: قطع وقطعة. و «كسف» جمع «كسفة» ، كما يقال: قطع [جمع قطعة] .

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست